واظب عليه.. تمرين واحد فقط يحميك من الإصابة بالأزمة القلبية!
توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة التمدد الجيد يمكن أن تساهم في الوقاية من الأمراض القلبية والسكري والسكتات الدماغية.
وأظهر تقرير أعده علماء إيطاليون أن ممارسة تمارين التمدد السلبي لمدة ثلاثة أشهر فقط يمكن أن تحسن تدفق الدم من خلال توسيع الشرايين وتقليل تصلبها.
تشمل تمارين التمدد السلبي استخدام قوة خارجية مثل مساعدة من شخص آخر أو استخدام أدوات لأداء التمارين. بالمقابل، يعتمد النوع النشط من التمارين على الشخص نفسه لأداء التمارين.
توضح الدراسة فوائد التمدد السلبي، والذي قد يكون مناسبًا للأشخاص الذين يجدون التمارين الأخرى صعبة، نظرًا للمساعدة الإضافية التي يوفرها. يلاحظ الباحثون التغيرات التي تحدث في الأوعية الدموية والتي يمكن أن تؤثر على الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، ويمكن أن تساعد في تطوير برامج علاجية فعالة وغير مكلفة وخالية من الأدوية.
يمكن أن تساعد هذه الدراسة في تقليل الآثار الطويلة الأمد للحركة المحدودة خلال فترات الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار مؤلف الدراسة، إميليانو سي من جامعة ميلانو، إلى أن التمدد السلبي يكتسب أهمية خاصة في الفترة الحالية التي يتم فيها البقاء في المنزل لفترات طويلة، حيث تكون فوائد ممارسة التمارين لتحسين ومنع الأمراض القلبية والسكتات الدماغية وغيرها محدودة.
وأشارت الدراسات إلى أن تمارين التمدد السلبي، التي تستخدم في حالات إعادة التأهيل والرياضة، يمكن أن تؤثر سلبًا على وظائف الأوعية الدموية وهياكلها.
أجروا الباحثون دراسة مفصلة حول التمدد السلبي، والذي يشمل استخدام “عامل خارجي” لتوليد القوة المطلوبة للتمدد. يعتبر التمدد السلبي مفيدًا في تخفيف تشنجات العضلات أثناء عملية الشفاء بعد الإصابة، سواء كان ذلك بمساعدة صديق أو باستخدام أدمعدات رياضية أو حتى جزء آخر من الجسم.