صحة

مخاطر للأم والجنين.. احذري تناول الحلبة خلال الحمل

تعد الحلبة آمنة للاستهلاك من قِبَل السيدات الحوامل في كميات معتدلة.

ومع ذلك، يجب تجنب الاستهلاك المفرط لأنه قد يؤدي إلى تقلصات الرحم المبكرة وظهور رائحة غير عادية للطفل حديث الولادة تشبه رائحة شراب القيقب.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يوجد تأثير طويل الأمد معروف للاستهلاك المعتدل للحلبة.

قد يؤدي تناول كميات زائدة من الحلبة إلى اضطراب التوازن الهرموني في الجسم وتنطوي على بعض المخاطر.

الحلبة والحمل

حيث تشمل الآثار الجانبية المحتملة للاستهلاك المستمر للحلبة أثناء الحمل ما يلي:

1. خطر الإجهاض:

قد يظهر استهلاك الحلبة، خاصة في المراحل المتأخرة من الحمل، علامات وأعراض انقباضات الرحم وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الولادة المبكرة والإجهاض.

لذا، ينبغي أن تكوني حذرة عند تناول الحلبة قبل الأسبوع 37 من الحمل.

2. مشاكل الهضم:

يكون الجهاز الهضمي حساسًا خلال فترة الحمل.

إذا كنتي تتناولين الحلبة بانتظام، فقد يتسبب ذلك في الشعور بالغثيان، القيء، وعسر الهضم الحمضي، وقد تعانين أيضًا من الانتفاخ والإسهال.

3. حساسية الجلد:

قد تسبب الحلبة ردود فعل حساسية شديدة أثناء الحمل، مما يمكن أن يتضمن الاحتقان الأنفي، والتورم، والسعال، والصفير.

4. رائحة كريهة للبول:

قد يؤدي تناول الحلبة، خاصة في المراحل المتأخرة من الحمل، إلى ظهور رائحة غير عادية للبول تشبه رائحة شراب القيقب.

5. تداخل مع الأدوية:

قد تتداخل الحلبة مع بعض الأدوية التي قد تتناولينها أثناء الحمل وتقلل من فعاليتها، وخاصة الأدوية المضادة لتجلط الدم مثل الوارفارين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى